مرحبًا بكم فى موقع بيان الإسلام الرد على الافتراءات والشبهات
 بحث متقدم ...   البحث عن

الصفحة الرئيسية

ميثاق الموقع

أخبار الموقع

قضايا الساعة

اسأل خبيراً

خريطة الموقع

من نحن

حقائق الإسلام

القرآن وروح الجماعة

إذا تحدثنا عن التنمية الاجتماعية فإننا نعنى بـها: تنمية القدرة على المشاركة الجماعية فى الأمور التى تـهم المجتمع، من خلال تشجيع الأنشطة التى تخدم البيئة والمجتمع، فالإسلام يحرك فينا دوافع العمل التطوعى، سواء أكان تطوعًا ماليًّا فى صورة زكاة مفروضة أو صدقة نافلة، أو كان فى صور أخرى مثل إعانة المحتاج وإغاثة الملهوف أو دعم صاحب الطموح ليبلغ هدفه كطلاب العلم مثلاً.
كما يزكّى الإسلام روح العمل الجماعى تلك التى يطلق عليها فى الحضارة المعاصرة: روح الفريق. فقد أذاع الإسلام شعار « يد الله مع الجماعة»، وصلاة الجمعة والعيدين، والصلوات الخمس، وكلها صور فريدة لحفز وإذكاء روح الجماعة لدى المسلم.
ويحثنا الإسلام على الحفاظ على الإنجازات العامة للمجتمع التى ينتفع بـها الناس عامة، نلمس هذا فى تحريم الاعتداء على أشجار الطريق التى يستظل بـها الناس، والنهى عن التبول فى الماء الجارى، فالمحافظة على البيئة هدى إسلامى.
ثم هناك مجال الإضافة للمجتمع، فتوظيف طاقات الأفراد من خلال أنشطة اجتماعية سبيل فعال للنهوض بالمجتمع والتغلب على كثير من مشاكله وإنجاز كثير من مشروعات التنمية، قـال تعالى:(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) المائدة/2.
إن روح الترابط الوثيق بين أفراد المجتمع المسلم من أقوى دعائم التنمية، ومواجهة الأزمات والمحن، قال صلى الله عليه وسلم: « إِنَّ الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ مشيرًا إلى قوة التضامن والتماسك والوحدة.
لكن المؤلم أن تجد واقعنا يفتقر إلى روح الفريق، ويعانى من الفردية، وتتعاظم فيه الـ « أنا » وتضعف فيه الـ « نحن »، فجهودنا فى مجال العمل الخيرى – فى الأعم الأغلب – مشتتة تفتقر إلى التنسيق بينها كى تتكامل الجهود، فمثلاً فى مشاريع العمل الخيرى نجد تنوعًا فى الأنشطة فى المجمع الواحد، وكلها بدايات لا تقوى على المنافسة، ولو أهل كل منطقة اجتمعوا وتخصص كل مجمع منهم فى نشاط يحسنه ويرقى به إلى مستوى المنافسة؛ فإننا بذلك سنتكامل ونتحول – من خلال روح الفريق – من الكم إلى الكيف. وهناك أمثلة فى الواقع كُتِبَ لها النجاح، وتُعد نموذجًا فى العمل الخيرى الذى تتوفر فيه روح الفريق، مثل: مشروع الجمعية الطبية الإسلامية، معهد معلمى القرآن الكريم، مشروع الطفل اليتيم.
وكذلك الأمر فى التعليم ينبغى أن تتحول البحوث والأنشطة التى يُكلف بها الطلاب من الفردية إلى الجماعية، وكذلك التأليف الجماعى الذى تتكامل فيه الرؤى، وهذه كلها مقدمات لروح الفريق الأكبر، وهو: الأمـة
.

 

وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ

 

 


   
   
:الاسم
:البريد الالكتروني

:التعليق

 

سلسلة الحوار الحق


برنامج شواهد الحق


برنامج أجوبة الإيمان


برنامج حقائق وشبهات


برنامج الرد الجميل


مناظرات أحمد ديدات


التوراة والإنجيل والقرآن


حقائق قرآنية


لماذا أسلمت


آيات القرآن ودلائل القدرة


صيحة تحذير


لماذا أسلموا


علماء مسلمون


محمد الرسالة والرسول


محمد المثل الأعلى


 
  
المتواجدون الآن
  1225
إجمالي عدد الزوار
  36758278

الرئيسية

من نحن

ميثاق موقع البيان

خريطة موقع البيان

اقتراحات وشكاوي


أخى المسلم: يمكنك الأستفادة بمحتويات موقع بيان الإسلام لأغراض غير تجارية بشرط الإشارة لرابط الموقع